.gif)
علم موقع البيان انفو من مصادرة متعددة ان السبب في تأخير اقالة بعض المدراء المشمولين في ملف الفساد الذي حققت فيه للجنة البرلمانية واحالته الجمعية الوطنية الى القضاء .
وتم على اثر ذلك استقالة حكومة اسماعيل ولد بدة ولد الشيخ سيديا وتشكيل حكومة المهندس محمد ول بلال.
هو ان الحكومة الحالية مازالت حكومة تصريف اعمال غير مكتملة الصلاحية مالم يصادق عليها البرلمان ويمنحها الثقة وذاك هو السبب في تأخير الإقالة .
فالمدراء الذين سيخلفونهم تقترحهم الحكومة اولا على مجالس الإدارة ومن ثم يتم تثبيتهم في مناصبهم .
والحكومة الحالية مازالت حكومة تصرف اعمال ققط
فقد تم تشكيلها بعد انتهاء الدورة البرلمانية الماضية ومازلت تنتظر الدورة المقبلة للمصادقة عليها .
فحين يتم منحها الثفة تبدا اعمالها رسميا وتجتمع بانتظام وتمارس كل صلاحياتها كالمعتاد .
المدراء المذكورين هم الاداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم المختار ولد اجاي .
والمديرة العامة للشركة الموريتانية للطيران المدني آمال بنت مولود .
يذكر ان القضاء الموريتاني احل الملف بالفعل الى شرطة الجرائم الإقتصادية والتي بدأت بدورها في التحقيق مع المعنيين .
