انواكشوط محمد ولد احمد العاقل
اكدت القيادية السابقة ورئيسة جناح قوى التقدم المنشق خدجة مالك جلو في تصريح خصت به موقع "البيان انفو" ان مؤتمر حزب اتحاد قوى التقدم ليس شرعا والظروف التي واكبته غير مواتية حيث تم اقصاء غالبية القواعد وجناح كبير من قيادة الحزب حسب تعبيرها .
واضافت النائب البرلمانية ان ماحدث مجرد تصفية حسابات لا اقل ولا اكثر قام بها جناح محمد ولد مولود ضد مناوئيه من الطرف الآخر على حد قولها .
وتساءلت القيادية في الجناح المناهض لولد مولود قائلة كيف تقوم جماعة صغيرة لاتتمتع بشرعية الحزب ولم يفوضها احدا بعقد مؤتمر في ظل ازمة مستفحلة يشهدها منذ فترة ولم تسوى بعد. ساخرة من الشعار الذي تم عقد المؤتمر تحته وهو التوضيح والتجديد .
وقالت مالك جلو مذا سيجدد هؤلاء غير الإقصاء وتجاوز القانون المنظم للأحزاب وكذلك الخروج على ميثاق الحزب الذي يعتبر من اهم الاحزاب السياسية في موريتا نيا والمنطقة ويضم نخب بارزة وقواعد ثابتة لم تحترم وتم تجاهلها وبكل بساطة.
واوضحت نائبة رئيس حزب اتحاد قوى التقدم السابقة ان لجنة الاشراف على المهرجان قامت بخروقات واضحة ومكشوفة من اهمها تجاهل اعضاء اللجنة السابقة التي شكلها الحزب قبل الانتخابات الرئاسية والتي انيط بها التحضير الجيد لهذا المؤتمر الذي تم يوم أمس الأول وبدون حضور ايا من اعضائها .
فقد تم تشكيل لجنة بديلة واصدرت هذه اللجنة امرا يقضي بأن أي شخص لايوجد اسمه صمن القوائم التي تحددها اللجنة الجديدة تعتبر عضويته لا غية حسب تعبيرها .
وقالت مالك جلو مخاطبة الرأي العام وقواعد جناحها عليكم ان لاتكترثوا لهذا المؤتمر لانه فاقد للشرعية من عدة جوانب .
اولها خرق المساطر القانونية .
وثانيها تجاوز غالبية قواعد الحزب ونخبه التي مازالت متمسكة بنهج الحزب الاصلي وهو الانحياز للمستضعفين واصحاب الحقوق المغتصبة .
وثالثها هو غياب غالبية قيادة الحزب عن حضور المؤتمر مما يفقده الشرعية وفق تعبيرها .
وخلصت السياسية المخصرمة في تصريحها لموقعنا البيان انهم كجناح بذلوا كل مابوسعهم من اجل بقاء الحزب متماسكا وفي الصدارة .
ولكن الطرف الثاني اصر على نهج الاقصاء وتجاهل كل القوانين .
وهو مانرفضه جملة وتفصيلا ولا نعترف بنتائج مؤتمرهم الذي سموه التوضيح والتجديد حسب زعمهم -تضيف - مالك جلو.ز