انواكشوط محمد ولد احمد العاقل
بعد الخطاب الذي القاه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بداية الأسبوع الماضي والذي اعلن فيه انطلاقة برنامج اقلاع بالنسبة للإقتصاد الموريتاني حيث اعلن فخامة الرئيس عن تخصيص 241مليار من الاوقية لهذا الغرض مدة 36شهرا .
وسعيا من موقع "البيان انفو" في توضيح الصورة اكثر للرأي العام ارتأينا اخذ آراء المختصين حول جدوائة هذا الًبرنامج وماهي الفوائد المتوخات منه وهل سيأتي بنتيجة ملموسة.
ام انه سيسلك نفس المصير الذي سلكته برامج اخرى اعلن عنها في السنوات الماضية.
الحسن ولد محمد محمرد متخصص في الاقتصاد اكد ان المبلغ المرصود لهذا البرنامج ضخم جدا ويستطيع تغير وجه البلاد الى الاحسن اذا اسن تدبيره وان التسمية أيضا مناسبة له وهي اقلاع . ولكن يظل الاهم بالنسبة لي -يوضيف-ولد محمد محمود هو الصرامة في التطبيق واختيار الآلية وتحديد المشاريع بدقة والاستفادة من اخطاء الماضي .
مالم تستفد حكومة ولد بلال من اخطاء الانظمة الماضية فلن نصل لشيئ ملموس
واضاف ولد محمد محمود كل عوامل الانطلاقة متوفرة ولكن مادام الفساد والمحسوبية ينخران جسم الادراة فلا فائدة ترجى من اية خطة اوتنمية يرجى لها النجاح حسب تعبيره .
وفي نفس السياق يقول ابراهيم ولد الطالب مهندس زراعي... لقد تابعت خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني باهتمام كبير وكان خطابا شموليا ولكنه يبقى خطابا مالم يتجسد على ارض الواقع .
واضاف لقد سئمنا الخطب والوعود واهدرنا وقتا لايعوض في انتظار تحقيق تلك الوعود وكانت النتيجة صفر .
واليوم وبعد مرور سنة على انتخاب الرئيس غزواني وما شاهدناه من قرارات صائبة وخاصة الطريقة التي تمت بها معالجة جائحة كورونا والنجاح المميز لتلك الخطة فإنني اعلق املا على هذا البرنامج الذي اعلن عنه تحت اسم اقلاع .
واطالب ولد الطالب في هذا المجال بمنح الاولية للقطاع الريفي بشقيه الزراعي والتنموي بوصفه رافد من روافد التنمية ويعتبر مخزونا استراتجيا للتوظيف حيث يعمل فيه اغلب سكان البلد مابين منم ومزارع وهو مايحتم الاهتمام به .
ويضيف ارجوا من فخامة الرئيس غزواني ومن حكومة المهندس محمد ولد بلال ان يمنحا القطاع الريفي الاولوية وفق تعبيره .
اما فاطمة بنت المختار باحثة اجتماعية فقد تحدثت الينا قائلة ......خطاب الرئيس غزواني خطاب واضح وحدد فيه المحاور التي ستعمل الحكومة على اساسها.
ولكننا كباحثين اجتماعين نرى ان تمنح الاولوية للشرائح الهشة خاصة في مثلث الفقر وكذلك النساء المعيلات للاسر .
لأن هذه الشرائح هي الاكثر فقرا فلابد من مكافحة الفقر اولا وبطريقة جدية بوصفه المعضل الوحيد الذي يعانيه الشعب الموريتاني .
واضافت بنت المختار فمادام الفقر موجود بهذه الارقام المخيفة .
ومادام الجوع يضرب بارجله على الجميع .
ومادامت الطبقة المتوسطة تتوسع نحو الاسوأ فلافائدة ترجى من البرامج والخطط .
نريد برنامجا حقيقيا ينهي مشكلة الفقر ويرفع من مستوى المعيشي للمواطن .
اما غير ذلك فاعتقد انه يظل كلاما لا اقل ولا اكثر .
هذا لايعني انني اشكك في ماقاله الرئيس غزواني ولكن حرصا مني فقط على نجاح هذا البرنامج الذي ولد املا لدى كافة المواطنين حسب تعبيرها .
وبدوره وفي نفس السياقدتحدث المواطن السالم ولد محمود رب اسرة يعمل حمالا قائلا كل مانريده من برنامج اقلاع هو خفض سعر المحروقات وان تكون المواد الاستهلاكية الاساسية في متناول الجميع خاصة نحن الفقراء .
و-يضيف- مادامت الاسعار مرتفعة والقدرة الشرائة ضعيفة فلن نكترث لأي برنامج ولن نصدق الرئيس في مايقول .
كل مايهمنا كفقراء هو خفض الاسعار فقط لاغير .
يذكر ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد وجه خطابا قبل اسبوع من الآن وحدد فيه ملامح المرحلة الثانية من تعهداتي .
واعلن في خطابه ذاك للامة ان هذا البرنامج سيتم تنفذه على مدار ثلاثين شهرا وسيغير وجه البلاد للأحسن .و