أدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي أميرا للبلاد خلفا للأمير صباح الأحمد الجابر الصباح.
وكان الشيخ نواف الأحمد يؤدي مهام أمير البلاد طيلة الشهرين الماضيين عقب سفر الأمير الراحل إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.
ويبلغ نواف الأحمد من العمر 83 وتولى ولاية العهد عام 2006.
وتنص المادة الرابعة من الدستور والمادة الأولى من قانون توارث الإمارة على أن "الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح"، فيما تنص المادة الرابعة من قانون توارث الإمارة على "أنه إذا خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميرا."
وخلال السطور التالية نلقي الضوء على أبرز
المعلومات المتوافرة عن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح هو الأخ غير الشقيق للأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، والابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح (الذي حكم الكويت بين عامي 1921-1950)
وبتولي منصب ولي العهد منذ 14 عاما، إذ أصدر الأمير قراراً بتزكيته في السابع من فبراير/ شباط 2006، أي بعد أسبوع من تولي الأمير الحكم، وبايعه أعضاء مجلس الأمة في جلسة خاصة حسبما ينص دستور البلاد.
ولد الشيخ نواف في 25 يونيو عام 1937 في فريج الشيوخ (موقع مجمع المثني حالياً) بمدينة الكويت، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لديوان ولي العهد.
تقلد الشيخ نواف مناصب سياسية ووزارية عدة، بداية من عمله محافظا لحولى منذ عام 1962 ولستة عشر عاما، ثم وزيراً للداخلية عام 1978، ووزيراً للدفاع عام 1988.
وعند تشكيل أول حكومة كويتية بعد تحرير الكويت عام 1991 كُلف الشيخ نواف بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم أصبح نائبا لرئيس الحرس الوطني في 1994، قبل أن يتولى منصب وزير الداخلية من جديد عام 2003 إلى أن تمت تزكيته وليا للعهد في 2006.
وكان ولي العهد قد أسندت إليه بعض مهام الأمير بعد مغادرته للعلاج في الولايات المتحدة قبل نحو شهرين.
وتشير سيرته الذاتية على موقع ديوان ولي العهد إلى أنه درس في مدارس الكويت المختلفة وأنه متزوج وله أربعة أولاد وبنت.
ويتوقع أن ملف العلاقات الخارجية سيكون من ضمن أبرز أولويات أمير البلاد الجديد، إذ تأتي وفاة أمير الكويت،في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تغيرات كبرى، فالأزمة الخليجية لا تزال مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، والكويت وسلطنة عمان لم تنضما إلى السعودية والبحرين والإمارات في مقاطعة قطر، كذلك لم تنضم الكويت إلى البحرين والإمارات في التطبيع مع إسرائيل. كما تشهد المنطقة توترا متزايدا في العلاقات بين السعودية وإيران.