.gif)
انواكشوط محمد ولد احمد العاقل
مازال الكثير من المواطنين يطرح اكثر من سؤال حول تغاضي الدولة عن خفض سعر المحروقات الذي يترتب عليه كل شيئ يتعلق بحياة المواطنين واوضح هؤلاء المواطنون الذين التقاهم موقع البيان انفو ان الوضعية الحالية التي يعانها المواطن الموريتاني وضعية صعبة وغير مقبولة ولا يمكن تبريرها .
وتساء المواطنون لمذا تظل الدولة صامتة عن كل مايتعلق بخفض تسعرة المحروقات المرتفع بطريقة غير عادلة وغير مبررة.
محمد سالم ولد البشير سائق شاحنة خط طويل بين النعمة وانواكشوط يقول كل مشكل الاسعار متعلق بالمحروقات اذا انخفضت انخفضت تسعيرة المواد الغذائية واذا ارتفعت ارتفع كل شيئ.
وقال ولد البشير مخاطبا وزير الطاقة اذا اردتم تحسين ظروف سكان المدن الداخلية فعليكم بمراحعة سعر المحروقات واذا لم تفعلوا فالمعاناة ستزداد وسيكون الوضع قاتما في المستقبل اذا اضيف اليه تهالك الطرف حسب وصفه .
وفي نفس السياق تتحدث فاطمة بنت اخيارهم ناشطة في المجتمع المدني قائلةً ...التسعيرة الحالية للمحروقات غير منصفة ولا يمكن للوزارة تبريرها لان المحروقات تنخفض يوما بعد في الأسواق الدولية وهو نايحعل ارتفاعها في موريتاتيا امر محير .
و-تضيف- كل دول الجوار تراعي ذلك الإنخفاض وتضع له حساباته في حين موريتانيا مرتفعة فيها وليس ثمة امل في خفضها وهو مايطرح اكثر من سؤال وفق تعبيرها .
اما المهندس اسحاق ولد احمد .. فيرى ان رفع الدعم عن هذه المادة الحساسة من طرف الدولة هو الذي فاقم الوضعية الاقتصادية في البلدوحد من القدرة الشرائية للمواطن.
لان المحروقات هي عصب الحياة وبالتالي لابد للحكومة من العودة الى دعمها اذا ارادت القضاء على ارتفاع الاسعار .
خاصة في المدن الداخلية البعيدة من انواكشوط والتي تصلها المواد بسعر مرتفع للنقل مما يجعل تلك المواد غالية الثمن .
ونصح المهندس اسحاق الحكومة بتخصيص جزء من برنامج اقلاع لدعم هذه المادة الحيوية والتي هي مفتاح التنمية والحل لمعضل الاسعار المتفاقم اصلا حسب تعبيره .
هذا ونشير في الاخير الى ان سعر المحروقات شهد زيادات ماعددة خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ومازال وضعها كما هو رغم مطالبة الجميع بخفضها وفقا لسعرها في الاسوق العالمية .