افلوريدا ناس وكالات : على بعد 200 مليون ميل من الأرض، تدور مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية( ناسا) حول كويكب، من المعتقد أنه يحتوي على مواد من النظام الشمسي المبكر، ويمكن ان يقدم إجابات عن أصل الحياة على الأرض.
وللمرة الأولى، سيلمس المستكشف سطح الكويكب لالتقاط عينات من الكويكب.
وقال توماس زوربوشن، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية التابعة لناسا، خلال مؤتمر صحافي، إنها مهمة تاريخية صعبة، مؤكداً أن المهمة تركز على التقاط عينات من الكويكب.
وقد غادرت المركبة أوزيريس ريكس، وهي بحجم شاحنة تتسع لحوالي 15 راكباً، مدارها لتلامس الكويكب بينو، في مهمة سريعة تدعى ” اللمس والمغادرة”.
ولا يزيد ارتفاع الكويكب عن مبنى إمباير ستيت، وقدمت الوكالة بثاً مباشراً بالرسوم للمناورة.
وتأتي أهمية المهمة بسبب اهتمام العلماء بالمعلومات المحتملة التي يمكن العثور عليها في الكويكب، الذي يزيد عمره عن 4.5 مليار سنة، وهو مليء بالثقوب المحمية من الشمس والصخور، التي من المعتقد أنها موجودة منذ ولادة النظام الشمسي.
وقد سمى الكويكب على اسم آله مصري قديم وهو معروف ايضا باسم ” كومة الأنقاض”.