برلين - وكالات : تعد ممارسة التمارين مهمة للحيلولة دون التراجع الإدراكي وزيادة نمو «قرن آمون» المسؤول عن التحكم في العواطف والذاكرة وبالتالي لزيادة اللياقة البدنية.
فالسير هو أمر رئيسي، ولكن أفضل خطوة للذهن هي السير بوتيرة أسرع. ومن الواضح أن ما هو جيد للقلب جيد للذهن، وتضمن صحة القلب والأوعية الدموية تدفقاً كافياً للدم إلى الذهن وتحافظ أيضاً على الأعصاب صحية، بحسب نيلوم تي أجاروال، الأستاذ الزميل في أقسام علوم الأعصاب، وفي مركز أمراض راش ألزهايمر في شيكاغو، ومدير أبحاث مركز راش هارت سنتر.
ويساهم كل هذا في اتصالات عصبية قوية. وإحدى تلك السلاسل الشائعة في الصلة بين المخ والقلب هي الروابط الاجتماعية.
ويظهر البحث أن الوحدة هي عامل خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهي دلالة على ألزهايمر، بحسب موقع «أوبرا دوت كوم»، وتقول نيلوم: «الوحدة مدمرة»، مضيفة أنها تؤدي إلى تراجع النشاط البدني، وإلى عادات أكل غير صحية، وضعف المناعة.
وعلى الجانب الآخر، تظهر العديد من الدراسات أن البقاء في نشاط اجتماعي وعقلية لا تساعد في الحفاظ على صحة المخ بشكل عام فحسب، ولكن أيضاً حسّ العافية بشكل عام»، وتضيف: «لا تقلل من مدى أهمية كونك منخرطاً اجتماعياً في علاقات إيجابية»، فلتتواصل مع أحبائك يومياً.