جاء ذلك في نعى حزب البعث العربي الاشتراكي، قطر العراق، لعزت الدوري حيث اكد بيان حزب البعث أن الراحل كان شخصية وطنية وفية لمبادئها وامتها فقد ظل متمسكا بمواقفه حتى وافاه الاجل المحتوم .
وهذا نص البيان توفي اليوم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري ، بعد عمر حافل بالتضحية و الفداء في سبيل تحرير العراق.
ترجل الفارس عن صهوة جواده صابرا محتسبا مؤمنا بالله و الأمة، حاملا على كتفيه رسالتها الخالدة،فماناء بها و ما وهن، مقبلا غير مدبر، حتى أتاه اليقين.
يقول الفلاسفة إن الهجرة احتجاج صامت على الأوضاع السيئة، و هذا الرحيل احتجاج على الهجمة الحضارية التي تتعرض لها الأمة، فالنسور تغيب في الأفق رفضا لانكسارات السفح.
رحم الله أبا أحمد، ما أعظم رباطة جأشه، ما أشد عزمه ، ما أبعد حزمه،ما أصلب عوده..