تأسست المدرسة رقم واحدفي مقاطعة المذرذرة سنة 1910في ومذ ذلك التاريخ وهي تواصل رسالتها التعليمية حتى يومنا هذا رغم العوائق وتقلبات الزمن حتى اصبحت اطلالا خربة في السنوات الأخيرة .
وعندما بدات جدرانها تتساقط تحرك الضمير الوطني لبعض نخب المقاطعة .
حيث قامت مجموعة من خرجي المدرسة برئاسة الاستاذ احمدسالم ولد الميداح ورفاقه بترميمها تحت عنوان معا من اجل ترميم مدرستنا .
فقد قام اصحاب هذه المبادرة بترميم جزء منها انطر الصورة والجزء الباقي تكفلت الدولة الفرنسية بترنيمه لاحقا .
سكان المذرذرة ينظرون الى هذه المدرسة على اساس انها متحف وطني تجب المحافظة عليه كباقي التراث الوطني .
جاء ذلك على لسان الاستاذ احمد سالم ولد الميداح في تصريح خص يه موقع البيان انفو ان هذا الصرح العلمي خرج اجيالا متعاقبة من كافة سكان ولايات الوطن .
وكان قبلة للطلاب الباحثين عن تعليم جيد مذ قرن من الزمن .
واستمر عطاءه حتى يومنا هذا داعيا كوادر المقاطعة الى الاهتمام بتراث مدينة المذرذرة الكثير .
والذي اصبح جله مهددا بالانقراض خاصة البنايات التي كانت يوما من الايام منشآة حضرية ومباني ادارية ذات عمران متميز تجب المحافظة عليه كذاكرة للمقاطعة وللوطن بشكل عام حسب وصفه .