أجرت الإدارة العامة للجمارك، تحويلات واسعة في الضباط وضباط الصف والوكلاء، لوحظت فيها إعادة الإعتبار لمجموعة من الجمركيين تمت تبرئتهم من طرف القضاء في إطار مسطرة كانت مفتوحة في حقهم بشأن فضيحة الوقود بشركة "صوملك".
وهكذا تمت تحويل تلك المجموعة إلى مكاتب متفرقة تابعة للجمارك، وتم تتعيين أحد عناصر المجموعة في مطار نواكشوط، بينما نقل ضابط من هناك إلى لعيون، وشملت التغييرات عناصر من الجمارك فيما يعرف بـ"جير"، وكذلك عناصر الجمارك في النقطة الحدودية عند الكلم 55 في العاصمة الإقتصادية نواذيبو.
ميادين