.gif)
من منطقة لكصيبة بلكوارب محمد ولد احمد العاقل
اكد المهندس الزراعي محمد ولد غدة في تصريح خص به موقع البيان انفو في مركز لكصيبة التابعة لمقاطعة الركيز ان زراعة الأرز الموريتانية هذه السنة تعاني رزمة مشاكل متعددة.
اولها اجتياح الفئران للحقول والقضاء عليها نهائيا
فهذه الفئران موجودة وبكثرة وتعيث في المزارع فسادا ولاتنفع معها الا عينة واحدة من السموم لاتتوفر لدى غالبية المزارعين لقلة ماباليد .
واضاف المهندس ولد غدة الذي يشرف على تأهيل واستصلاح ومتابعة 1700 هكتار ان السموم وحدها هي التي يمكنها حماية المحصول من خطر الفئران وهذه السموم قليلة والحصول عليها مكلفامما يستدعي تدخل الوزارة فورا ودون تأخير والا فإن زراعة الارز في الضفة في خطر حقيقي .
وقال ولدغدة في تصريح لموقعنا البيان إن الزراعة المروية في الضفة تهددها آفات أخرى عديدة منها القردة المتطرفة والعدوانية والتي بدأت تتكاثر وباعداد مقلقة وكذلك الطيور والحشرات الزاحفة . ًإضافة الى عرات والسيول المتسربة من النهر دون سابق انذار و قد غمرت غالبية المزارع وهناك سبب آخر له تاثیر بالغ علی المحصول الا وهو عرقلة الحصول علی الاسمدة فی الوقت المناسب من المنسقیة التابعة لوزارة التنمیة الریفیة وکذالك المبیدا ت المقاومة للحشائش المنافسة للمحصول وخاصة ان بکون المصدر الوحید للحصول علی هذه الاحتیاجات هو هذه المنسقیات التابعة للدولة .
وهذه العوامل المجتمعة اتت على الاخضري واليباس هنا في الضفة خاصة منطقة لكصيبة اثنين .
واضاف ولد غدة صراحة اذالم تحرك وزارة التنمية الريفية وتقوم بتوفير السموم بكمية معتبرة لمقاومة الفئران والحشرات فان زراعة الارز في هذا الموسم لن يكون لها أثر .
واوضح المهندس الزراعي ولد غدة ان موريتانيا تمتلك مقدرات زراعة هائلة اذ احسن استخدامها وتم اشرك المختصين في تسييرها من مهندسين زراعين ممن يملكون الخبرة للإشراف والتأطير والتوجيه وتخطيط المساحات من جديد لإعادة تأهيلها فإن موريتانيا في هذه الحالة ستحقق معجزة زراعية وبأقل تكلفة.
فعوامل النجاح كلها متوفرة والغائب فقط هو الارادة الجادة والتأطير والتخلص من الطرق البدائية التي كانت متبعة وتعيق المسار الزراعي .
ونصح المهندس الزراعي الشاب الحكومة الموريتانية بالإستعانة بالمهندسين الزراعين وخبراء الأسمدة اذا هي ارادت نهضة زراعية حقيقية ومضمونة النتائج .
و-يضيف- الماء موجود والارض صالحة وخصبة والعمالة رخيصة ومتوفرة ولم يبقى الى التإطير واسناد الامر لذوي التخصص حسب وصفه .
وخلص ولد غدة في تصريحه لموقع البيان ان الضفة توجد بها كل العوامل لتحقيق اكتفاء ذاتيا في كل شيئ اذا توفرت الإراد .
واضاف قائلا بقي لي شيئ اريد ان انبيه اليه
لأن تربة الضفة تصلح وهو مغيب اقصد النباتات الزيتية والاشجار المثمرة .
فهذه النباتات الزيتية تحن نهملها رغم استهلاكنا لها وبكثرة وعلينا ادراجها في الخطط الزراعية مستقبلا وفق تعبيره
هذا ونشير في الاخير الى النهر هذه السنة شهد ارتفاعا غير مسبوق مما ولد املا عند المزارعين ولكن جل المحاصيل اتت عليها الآفات واخطرها الفئران وعرات .
