بعض ( المحللين) والمدونين الموالين للبوليساريو يفتحون بقوة ملف( لكويرة ) متهمين المغرب بالسعي لضمها تدريجيا بعد وصول جداره الأمني الحدودي لتخومها
والحق أن المغرب يدرك جيدا حساسية( لكويرة) فهي قلب مدينة نواذيبو وضمها يعنى ضم ولاية موريتاتية بأكملها هي ( داخلت نواذيبو)
والمغرب يدير الأزمة بذكاء استراتيجي ياخذ بعين الاعتبار التركيز فقط على مواجهة البوليساريو وتحاشى اي صدام مع موريتانيا والجزائر
ومصالح المغرب مع موريتانيا تجعله ليس فى وارد توسيع الأزمة فى المنطقة
فالموربتانيون حزموا أمرهم ف( لكويره) يموتون دونها ولامساومة فيها
وسيحاربون اي طرف يفكر فى الاقتراب منها والمغرب يدرك ذلك جيدا ويدرك أن انسيابية( الكركرات) باب مفتاحه لدى موريتانيا وليس فى الجزائر ولا الرابونى ولا الرباط
ولذلك فالحديث عن نوايا المغرب اتجاه( لكويرة) لعبة إعلامية هدفها خلق توتر وهمي لتخفيف الضغط على البوليساريو
لعبة كان المغاربة أنفسهم يلعبونها بالحديث عن اطماع البوليساريو فى( لكويرة) وعزمهم على تهديد آمن موريتانيا عبرها
( لكويره) ملفها معلق
البعض يراها صحراوية والمغرب يعتبرها( شدقيا) اخر نقطة من اراضيه جنوبا
والامم المتحدة تعتبرها منطقة معزولة منزوعة السلاح
وموريتانيا بالأمر الواقع تعتبرها( درصا ورانية) بمجرد المساس بها تطير( درص العقل) فمن يضمها أو يراودها عن نفسها كأنه يريد نواذيبو والزويرات ونواكشوط