واشنطن- “القدس العربي”: التزم النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا، إريك سوالويل، الصمت بشأن علاقته السابقة مع امرأة يشتبه في أنها تعمل كجاسوسة للحكومة الصينية.
وأفاد موقع “أكسويس” أن مواطنة صينية تدعى فانغ فانغ أو كريستين فانغ، قد استهدفت السياسيين المحليين الصاعدين، بما في ذلك سوالويل.
وبحسب ما ورد، فقد ساعدت فانغ في جمع التبرعات لحملة سوالويل في عام 2014 وساعدت في تعيين متدرب واحد على الأقل في مكتبه.
وقال مسؤول مخابرات أمريكي إن الصينيين أرسلوا منذ سنوات جاسوسات سريات للنوم مع أعضاء وموظفين أقل شهرة في الكونغرس.
وكشف موقع “أكسيوس” أن الجاسوسة المزعومة أقامت علاقات جنسية مع اثنين على الأقل مع مسؤولين في الغرب الأوسط، وفقاً لمصدر من مكتب التجقيقات الفيدرالي.
ولفت المحققون الفيدراليون انتباه النائب الأمريكي بشأن ما يجري في عام 2015، وأبلغوه عن مخاوفهم بشأن فانغ، وأوضح الموقع أن سوالويل قطع العلاقات معها بعد فترة وجيزة.
وأخبر مساعد في مكتب النائب “أكسيوس” أن سوالويل “قدم منذ فترة طويلة معلومات عن المرأة، التي التقى بها قبل 8 سنوات، وأنه لم يراها منذ 6 سنوات”.
وقال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي لصحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل” إن النائب كان متعاوناً تماماً ولا يشتبه في ارتكابه أي مخالفة.
وكشفت منصات إعلامية أمريكية أن فانغ تطوعت، ايضاً، في حملة النائب روخانا (كاليفورنيا) وجمعت تبرعات للنائبة تولسي غابارد.
وأوضحت الصحف أن فانغ غادرت الولايات المتحدة في منتصف عام 2015.