قال وزير الصحة الدكتور نذيرو ولد حامد إنه تبادل الأفكار مع القائمين على النظام الصحي من إدارات وأطقم صحية، كما التقى ببعض المرضى للاطمئنان على حالتهم التي وصفها بالجيدة ، ولله الحمد.
وترحم خلال زيارة تفقد واطلاع لبعض المراكز التابعة لقطاعه مساء اليوم على الشهداء الذين قضوا بسبب هذا الوباء.
شاكرا جميع الطواقم الصحية على الجهود التي بذلونها للتكفل بالحالات، مطالبا ببذل المزيد من الجهد،.
مشيرا الى أنه تابع باهتمام النواقص والعراقيل الموجودة في هذه المراكز من أجل ايجاد حلول مناسبة لها في أسرع وقت ممكن.
وأكد الوزير أن الموجود حاليا من أجهزة التنفس كاف لجميع الحالات سواء كانت بسيطة أو حرجة .
مضيفا أن هذه المادة متوفرة في كافة المراكز التي توجد فيها حالات من كوفيد 19، ومبينا أن الأكسوجين الحقيقي هو الأوكسوجين المركزي وليس أوكسوجين القنينات .
وأَاضاف أنه خلال الموجة الأولى من هذا الوباء تم تشغيل اثنين من هذه الأجهزة ، مبرزا أنه حاليا تم تزويد المستشفيات بهذه المعدات المتمثلة في الاوكسجين المركزي بما يؤمن حاجة المرضى لهذه المادة في هذه المراكز في حالة ما إذا لا قدرالله امتلأت جميع الأسرة.
وأضاف أنه يود طمأنة الجميع أنه لايوجد نقص في االأوكسوجين وزيادة على ذلك وزارة الصحة وضعت 200الف قنينة احتياضية في حالة تعطلت احدى هذه المعدات .
وبالنسبة للفحوص اوضح معالي الوزير أنه ليست فيها هي الاخرى مشكلة ، مردفا أن الفحوص الخاصة بالمسافرين مازالت تجرى وارتأت الجهات المعنية جعلها مجانية.
وأضاف ان بالتعاون مع الشركاء في التنمية بدء التخطيط لتعزيز الطواقم الطبية من الدول الصديقة لمساعدة طواقمنا الطبية في المجهود الكبير المقام به
وكنت باتصال مع الطواقم الموريتانية الموجودة في الخارج وأبدو استعدادهم للمساعدتنا في هذه الموجة ونحن عدنا ماهو كاف لاكننا نختار الحيطة في حال لاقدرة الله وقوع حالات أخرى .
المصدر الإنتر نت