قالالناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، سيدي ولد سالم، إن لقاح فيروس كورونا، سيكون جاهزا في موريتانيا خلال الشهر الثاني أو الثالث من العام المقبل.
وبخصوص من ستكون لهم الأولوية في هذا اللقاح، قال ولد سالم، إن الأولوية فيه ستمنح للطواقم الصحية، ثم المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، تليهم القوات المسلحة والأمنية، ثم بعد ذلك الطبقات الفاعلة في المجتمع حسب عملها وتعرضها للمخاطر واندماجها، مؤكدا أنه سوف تكون هناك إستراتيجية واضحة في هذا المجال
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي مساء أمس الأربعاء، إن موريتانيا ستحصل على 20 في المائة من حاجاتها من اللقاح مجانا من منظمة الصحة العالمية، بعد أن دخلت في تحالف دولي يتألف من 92 دولة، هذا إلى جانب ما يمكن أن تحصل عليه من خلال علاقاتها الثنائية.