ستُ دقائق من التصفيق المتواصل رافق به الشعب الألماني وداع "أنجيلا ميركل" الحزب الديمقراطي بألمانيا الذي كانت ترأسه . السيدة ذات الإبتسامة الحنونة ، والمواقف الإنسانية المؤثرة ، و القرارات السياسية الحكيمة ، غادرت فخورةً بما صنعت طيلة 18 سنة ، من خدمة لبلادها ، مروراً بعدم افتعال أيّ حروب أو المشاركة فيها ، إلى فتح حدودها لاستقبال اللاجئين من كافة أنحاء العالم .
غادرت من دون أن تزداد ثراء بل شعبية ، فهي لم تسرق يورو واحدا من المال العام ، ولا وضعت يدها على عقار من أملاك الدولة ، فهي مازالت إلى اليوم تقيم في نفس الشقة الصغيرة مع زوجها ، كانت على قدر الأمانة ، فكافأها الشعب بالمحبة والإحترام .