مرة أخرى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ينحاز للفئات الهشة ويقررالتخفيف من معاناة مئات الآلاف من المواطنين ليستفدوا من تأمين صحي يكفل لهم أبسط مقومات الحياة.
اليوم تستفيد 100 ألف أسرة من الفئات الهشة من تأمين صحي كان بعيد المنال فرغم الحكومات التي تعاقبت على هذا البلد في وقت كانت الموارد كثيرة والعالم بدون وباء كورونا الذي ارعب أقوى الانظمه والاكثرها مواردا ظل المواطن خارج حساباتهم تاتي تعليمات رئيس الجمهورية في اطار برنامجه الانتخابي ليتم التوقيع على اتفاق بين صندوق الضمان الصحي، ومندوبية(تآزر) على التكفل بمئات الالاف من المواطنين صحيا.
قرار من ضمن قرارات وضعها الرئيس في صلب اهتماماته حين سطر في برنامجه الانتخابي الانحياز لمعاناة ومشاكل هذه الفئات الهشة والتي كانت تسمع الشعارات فقط دون ان تجدها واقعا ملموسا. لم ينشغل الرئيس بلوك الشعارات بل طفق في تجسيدها لأفعال وهاهو يواكب تطبيق هذه القرارات.
بعد توقيع هذه الاتفاقية سيتمكن ما يناهز 620 ألف مواطن من الولوج إلى الخدمات الصحية بطريقة مجانية حين قررت الدولة تحمل الكلفة المالية لولوج الفئات المستفيدة للتأمين الصحي، والتي تقدر خلال سنة 2021 بحوالي 2٫1 مليار أوقية قديمة. هي خطوة من ضمن خطوات ستتلاحق في القريب العاجل مؤكدة أننا أمام رئيس ينجز ويضع اللبنة تلو الأخرى في صرح الدولة الحديثة.