.gif)
نظمت جامعة بسكرة. الجزائرية اليوم الأحد حفلا تأبينية للطالب الموريتاني محمد الصغير سيدي التراد الذي وافته المنية مساء يوم الخميس، إثر إصابته بفيروس كورونا ،الذي ألزمه المكوث في المستشفى قرابة الشهر، حيث تم دفنه في أرض الجزائر مساء السبت في جو مهيب يعبر عن التآزر والحزن البليغ الذي أصاب الأسرة الجامعية جراء هذا الفقد.
حضر العزاء مدير الجامعة الأستاذ أحمد بوطرفاية مرفوقا بالسادة المسؤولين إلى جانب الطلبة الجزائريين والموريتانيين و الأجانب، وجمع من الأساتذة والطلبة الذين عرفوه طيلة تواجده بجامعة بسكرة.
استهل الحدث بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، لتبدأ بعد ذلك مراسيم التأبينية التي عبر من خلالها رفقاؤه عن حزنهم الشديد بفراق زميلهم، وسط شهادات حية تحمل ثناءا كبيرا بمكارم أخلاقه ومناقبه العديدة،حيث توجهوا بالشكر على هذه الوقفة إلى جميع أبناء هذا البلد المضياف الذين أحاطو الراحل بعناية فائقة وخففو عنه ألم المرض والإغتراب.
ليتوجه بعد ذلك القائمون على الجامعة بتقديم أخلص التعازي والمواساة للجالية الموريتانية عامة و لأسرة الفقيد خصوصا راجين من المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان وأن يتغمد برحمته الواسعة روح محمد الصغير ويسكنها فسيح جناته.
المصدر الانترنت
