خلفت مراسيم تسليم واستلام المهام بين وزراء قطاع البيئة إثر التعديل الحكومي الأخير في الجزائر، جدلا واسعا بسبب سؤال الوزيرة الجديدة دليلة بوجمعة للوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية حمزة آل سيد الشيخ حول جواز العناق.
فبعد تفرغ الوزيرة الجديدة من إمضاء أوراق تسلم المهام، ومعانقتها الوزيرة السابقة نصيرة بن حراث، توجهت نحو حمزة آل سيد الشيخ وسألته “هل يجوز أن تعانقه أم لا؟” فرد عليها قائلا: “نعم يجوز”. ثم أردفت قائلة “بالنسبة لي يجو .. إنه مثل ابني.. نحن نعمل معا.. نكون عائلة واحدة “.
وانهالت التعليقات الساخرة والمنتقدة لتصرف الوزيرة، وأيضا لردة الوزير الذي أنهيت مهامه وحذفت حقيبته من الحكومة الجديدة، كما وجهت الانتقادات لعدم احترام الوزراء لتدابير التباعد الاجتماعي والتقيد بارتداء الكمامة بطريقة صحيحة.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أجرى تعديلا حكوميا، يوم الأحد الماضي، مس 7 وزارات و3 وزارات منتدبة. وتم تعيين الوزيرة دليلة بوجمعة على رأس وزارة البيئة، وكان قد عينها تبون مستشارة له مكلفة “بالايكولوجيا”، وشغلت منصب وزيرة للبيئة في حكومة عبد المالك سلال الأولى في 2014 ، خلال حكم الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.