باريس- “وكالات”: حكم القضاء الفرنسي لصالح متشرد في محطات ميترو-باريس بالحصول على تعويض مالي قيمته 40 ألف يورو، وذلك بعد اكتشافه صدفة لصورته بوجه مكشوف ومن دون إذنه في مجلة “باري-ماتش”، ضمن تقرير لها عن متعاطي حبوب الهلوسة. ليتبع الرجل البالغ من العمر 48 عاما نفس الخطوات التي يلجأ إليها النجوم الذين يشعرون بانتهاك خصوصيتهم من خلال عمل المصورين (الباباراتزي)، برفع دعوى ضد المجلة.
وفي مايو/أيار 2019، فاز الرجل في مواجهة الأسبوعية وحصل على مبلغ 10 آلاف يورو كتعويض عن الأضرار التي لحقت به، مقابل إزالة “باري-ماتش” لصورته من موقعها الإلكتروني وتطبيقها على الهاتف. ولكن بعد مرور عدة أسابيع، ما تزال الصورة التي اختفت من الموقع مرئية على أحد التطبيقات التابعة للمجلة. من الناحية النظرية، يمكن للمتشرد الباريسي المطالبة بمبلغ 128 ألف يورو، في النهاية، تمت إضافة 30 ألف يورو إلى 10 آلاف التي كان قد حصل عليها عام 2019. وهو تعويض أكثر بكثير من ذلك الذي حصل عليه رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، الذي سبق له أن حصل على حكم يقضي بتلقيه مبلغ 8 آلاف يورو كتعويض من مجلة “ماري-ماتش” نفسها لنشرها على الصفحة الأولى صورة تظهره مع شريكته الجديدة سوزانا جاياردو.