اكدت أربعة مصادر أمنية محلية في بوركينا فاسو إن أربعة أشخاص منهم ثلاثة أجانب فقدوا إثر كمين لمسلحين على حملة لمكافحة الصيد الجائر في شرق البلاد الإثنين. وهاجم المسلحون الحملة نهارا على طريق مؤدية إلى محمية باما الشاسعة.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن "مواطنَين إسبانيين اثنين كانا في بوركينا فاسو مفقودان". وبحسب مصادر محلية وأمنية، فُقد أيضا مواطن إيرلندي وآخر من بوركينا فاسو بعد الهجوم الذي تسبب بجرح ثلاثة أشخاص.
وأفاد مصدران أمنيان أن المفقودين عضو في القوات المسلحة بالبلاد، ومواطنان من إسبانيا، ومواطن إيرلندي يعمل في منظمات لحماية البيئة.
وقالت وزارة الخارجية الإيرلندية إنها "على علم بالتقارير وإنها تنسق عن قرب مع الشركاء الدوليين بشأن الموقف على الأرض".
وقال صحافي فرانس24 المختص في الحركات الجهادية وسيم نصر إن المفقودين قتلوا على يد متطرفين، حسب معلومات حصل عليها. كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن "مصدر أمني رفيع" أن المفقودين الأربعة قتلوا.
وتواجه بوركينا فاسو، شأنها شأن معظم دول منطقة الساحل بغرب أفريقيا، أزمة أمنية متزايدة نظرا لنشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية" وتنفيذها هجمات على الجيش ومدنيين رغم المساعدة التي توفرها قوات فرنسية ودولية.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز