واشطن وكالاات : استأجرت ميليندا غيتس جزيرة خاصة مقابل 132 ألف دولار في اليوم الواحدة، حتى تتمكن هي وعائلتها من تجنّب اهتمام وسائل الإعلام بعد قرارها الانفصال عن زوجها مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، بعد زواج دام 27 عاماً، وفقاً لتقارير إعلامية.
وأعلن الزوجان قرارهما إنهاء زواجهما "الاثنين"، وكتبا في بيان مشترك في ذلك الوقت: "بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل بشأن علاقتنا، اتخذنا قراراً بإنهاء زواجنا".
ومع ذلك، أخبرت المصادر بعض وسائل الإعلام أن الزوجين كانا يخططان بالفعل للإعلان عن ذلك في مارس، وعند هذه النقطة استأجرت ميليندا جزيرة كاليفيغني في غرينادا.
ووفقاً للمصادر، كانت الخطة تدور حول بقاء ميليندا وأطفال الزوجين الثلاثة، في الجزيرة، التي ورد أن بيل لم تتم دعوته إليها.
وتبلغ مساحة الجزيرة 80 فداناً وتوفر للضيوف 25 جناحاً ومنزلاً ريفياً رائعاً يمكن الوصول إليها في رحلة تستغرق خمس دقائق بالقارب من غرينادا.
وفيما يرتبط بسبب تأجيل الزوجين الإعلان عن الطلاق، قالت المصادر لـ "تي إم زي" إن محامي كل من بيل وميليندا كانوا يحاولون الوصول إلى "تسوية معينة حول الطلاق".
وقالت المصادر أيضاً إن الأسرة قد انحازت إلى جانب ميليندا في الغالب، وإن ذلك لا يُعتبر "انفصالاً ودياً".
في اليوم الذي أعلنا فيه عن نيتهما في الطلاق، حولت شركة الاستثمار التابعة لمؤسسة "مايكروسوفت" 1.8 مليار دولار من الأسهم إلى ميليندا، وفقاً لـ"بلومبيرغ".