
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم تخصيص غلاف مالي لدعم المشاريع الإنسانية في دول الساحل ووسط إفريقيا خلال العام الحالي 2021، يبلغ 210 ملايين يورو، منها 10 ملايين يورو موجهة لموريتانيا.
ويشمل هذا التمويل إلى جانب موريتانيا كلا من مالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينافاسو، ونيجيريا، والكاميرون، وإفريقيا الوسطى.
ويهدف الدعم إلى توفير المساعدة لإنقاذ حياة المتضررين من النزاعات، ودعم المجتمعات المضيفة للاجئين، بالإضافة إلى توفير الحماية للفئات الهشة ودعم احترام القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، كما يهدف إلى تقوية التدابير المتخذة لمعالجة الأزمات الغذائية وسوء التغذية الحاد في أوساط الأطفال دون سن الخامسة، وتعزيز الاستجابة الفورية على صعيد الخدمات الأساسية لصالح السكان الأكثر هشاشة، وتعزيز صمود المجموعات الهشة في وجه الأزمات والتغيرات المناخية.
وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، إن تفاقم النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار، إلى جانب جائحة كورونا والمخاطر الطبيعية، كان لها تأثير بالغ على الساحل ودول وسط إفريقيا، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالمساهمة في الحد من معاناة الأشخاص المحتاجين في المنطقة، ولافتا إلى أن المساعدات الإنسانية تعنى بتقديم الإغاثة في حالات الطوارئ، فيما ترتبط التحسينات طويلة الأمد بوجود الإرادة السياسية لدى احكومات وتوفر الحكامة الرشيدة.