دعوة الرئيس الفرنسي رئيس موريتانيا لحضور القمة الاقتصادية المخصصة لدعم اقتصاد افريقيا عمل طيب يستحق التنويه.. واعتبار كبير لنا كبلد صديق وحليف.
اغلب ظني ان سبب الدعوة هو تمكين موريتانيا ومن خلفها كل افريقيا من طرح مشكل الديون على الطاولة... قبالة كل الدائنين.
اذا تمكن الرئيس من انتزاع محو.. ولو جزئي لديون موريتانيا فسيكون ذلك انجازا غير مسبوق..ويكون وباء الكورونا هبة من السماء لنا.
نعم سيكون ذلك انجازا غير مسبوق لانه استخدام حصيف لورقة التوتر الاقليمي.. وورقة الوباء..في وقت واحد بغية حل مشكل بنيوي عسير.
ان النظام المستهتر قد اوصل ديوننا خلال عشريته الاثيمة للخانة الحمراء.. وبعد ان كنا ندفع 60 مليون دولار سنويا لخدمة الديون اصبحنا ندفع قرابة 400 مليون دولار...حيث ضخ مليارات من القروض المرتفعة في اقتصادنا دون ان تزداد انتاجية الاقتصاد او تتضاعف قدرات الدخل القومي الخام.
يتجلى الاستهتار في توجيه التمويلات لمشاريع لا تؤدى الى انتعاش الاقتصاد.. وانما تكبله.. وتعيقه بالديون ومصاريف الصيانة.. كطرق القبائل التي لا يسلكها احد.. ووحدات انتاج ونقل الكهرباء التي شيدت باضعاف سعرها.
كان الله في عون موريتانيا في اجتماع الثلاثاء المقبل..