
انطلقت صباح اليوم الأربعاء بمدينة نواذيبو أعمال ورشة لعرض دليل الإجراءات المتعلقة بتسيير الأزمات على الحدود، منظمة بالتعاون بين وزارة الداخلية واللامركزية والمنظمة العالمية للهجرة لصالح السلطات الحدودية في كل من ولايتي داخلت نواذيبو وتيرس الزمور.
وستتيح هذه الورشة فرصة لتبادل الخبرات والتجارب لمواجهة التحديات في إطار مشروع دعم تسيير الحدود وتوفير وتسهيل الحماية، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي.
وأوضح والي داخلت انواذيبو السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال، في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم هذا الملتقى سيتيح التعرف على دليل الإجراءات المتعلقة بتسيير الأزمات على الحدود، وإبراز الخطوات الاستعجالية التي يجب اتخاذها في حالة حدوث هذا النوع من الأزمات.
وذكر بالإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية خلال ظهور فيروس كورونا، حيث تم ضبط الحدود مع كافة الدول المجاورة وتسييرها خدمة للمصالح المشتركة طبقا لما تمليه الظروف.
أما المدير العام للإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية واللامركزية، السيد ماحي ولد حامد، فبين أن ورشات التحسيس حول دليل المساطر الاستعجالية لمعالجة أزمات الحدود يواكبها تنصيب اللجان الجهوية لتسيير الحدود على مستوى ولايتي داخلت انواذيبو وتيرس الزمور، منبها إلى أن تفعيل هذه اللجان يندرج في إطار تنفيذ خطة العمل الخماسية التي يعتمدها القطاع لدفع عجلة تنمية هياكله وجعلها تقوم بالدور المنوط بها علي أكمل وجه.
وكان العمدة المساعد لبلدية انواذيبو، السيد أيده ولد محمد صالح، قد أوضح في كلمة ترحيبية، أهمية هذا الملتقى الذي يشكل فرصة لتبادل الآراء حول الطرق المثلى لتسيير الحدود عبر دليل المساطر الاستعجالية لمعالجة أزمات الحدود.
وثمن ممثل المنظمة العالمية للهجرة ببلادنا، السيد بوبكر سيبو، الجهود التي تقوم بها السلطات الموريتانية في مجال تطبيق القوانين والنظم الدولية المتعلقة بالمهاجرين، مستعرضا جوانب من التدخلات والتكوينات المنظمة منذ 2009، ضمن مقاربة لتحسين منظومة وضعية الحدود حول المهاجرين وضمان الظروف الأساسية الملائمة.
جرى اللقاء بحضور والي تيرس الزمور، السيد إسلمو ولد سيدي، ونائب رئيس جهة داخلت انواذيبو، والسلطات الإدارية بولايتي داخلت نواذيبو وتيرس الزمور.