في إطار زيارته لمحافظة كافرين بجنوب شرق السنغال حيث دشن مستشفى جهويا جديدا، كان الرئيس السنغالي ماكي صال على موعد مع احتجاجات شعبية قوية لدى وصوله مدينة كومبانتوم؛ هتف خلالها المتظاهرون ضد أداء الحكومة ورفعوا لا فتات تتهم الرئيس بعدم الوفاء بتعهداته الانتخابية وبانتهاج سياسة التمييز بين مناطق السنغال.
وفي بلدية كونغل قطعت جموع من السكان المحليين الغاضبين طريق الموكب الرئاسي وانهالوا على السيارة الرئاسية بوابل من الحجارة جعل حراس الرئيس وعناصر الأمن المتواجدين في المكان يتدخلون على الفور ليشكلوا طوقا أمنيا حول الموكب الرئاسي بينما استمر الرئيس في التلويح، واقفا، يلوح بيديه من فتحة علوبة في السيارة لتحية الجموع التي كانت في استقباله دون أن يصاب بأي أذى.