الدكتور عبد الصمد ولد امبارك
يطرح العديد من التساؤلات حول آفاق المشروع، بعد إكتمال عقد على ثورات الربيع العربي عام 2011.
التي شكلت تحولا بارزا في تاريخ المنطقة الإجتماعي و السياسي .
رغم حدة التحديات التي واجهت موجة التطلع الشعبي نحو التغيير و التجديد.
الشيء الذي أنجب وضعية إنتقال سياسي صعبة في جل البلدان الإفريقية .
تستهدف الإنتقال إلي النظام الديموقراطي القائم على التعددية السياسية و حكم القانون و المواطنة و حماية الحريات المدنية و السياسية .
مما يجعل مسار الإنتقال السلمي في بلدان أتشاد و مالي و السودان .
نموذجا يواجه العديد من العقبات و التحديات ، نظرا للسياقات المعقدة للقارة الإفريقية في التعاطي مع منظومة القيم الديموقراطية .
و ماتفرضه من سيادة القانون ، و تجاوز المشاكل المتعلقة بالعنف العرقي المشحون سياسيا و الحاضر في المشهد السياسي .
إضافة إلي إنتشار قضايا الفساد المرتبطة بالتنمية و الحكم الرشيد.