لندن - وكالات -: نشر موقع «إنغادجيت» التقني التخصصي تقريرا أفاد فيه بأن تقنية «الترانزستورات» الرقيقة الذرية الجديدة يمكنها أن تجعل حلم الجلد الإلكتروني حقيقة واقعة.
وحسب الموقع، فإن التقنية الجديدة رقيقة بشكل كاف بحيث لا تكون محسوسة وتصبح بديلا مثاليا للجلد الطبيعي.
وفي هذا الإطار، توصل علماء في جامعة «ستانفورد» لهذه التقنية الجديدة التي يقل طولها عن 100 نانومتر؛ وهو طول أقصر بصورة كبيرة عن النسخ السابقة من الجلد الإلكتروني؛ حيث حقق فريق العلماء هذا الإنجاز من خلال التغلب على عقبة طويلة الأمد في التكنولوجيا المرنة.
ففي الوقت الذي كانت فيه أشباه الموصلات ثنائية الأبعاد هي الحل المثالي، غير أنها تتطلب الكثير من الحرارة لجعلها تذيب البلاستيك المرن، وهو ما تمكن العلماء من إنجازه.
ووفق التقرير، فإن التقنية الجديدة تغطي السيليكون المطلي بالزجاج مع طبقة رقيقة جدًا من أشباه الموصلات المكونة من ثاني كبريتيد الموليبدينوم المغطاة بأقطاب من الذهب النانوي. وينتج عن هذا غشاء بسماكة ثلاث ذرات فقط باستخدام درجة حرارة تقترب من 1500 درجة فهرنهايت (كان من الممكن أن تتشوه الركيزة البلاستيكية التقليدية عند حوالى 680 درجة فهرنهايت).
ويمكن للفريق تطبيق الفيلم على الركيزة واتخاذ بضع «خطوات تصنيع إضافية» بمجرد أن تبرد المكونات، وذلك من أجل إنشاء بنية كاملة بسمك حوالي خمسة ميكرونات أو عُشر سمك شعرة الإنسان.