
قال وزير المياه والصرف الصحي، محمد الحسن ولد بوخريص، إن جهود القطاع لتحسين خدمات المياه في الوسطين الحضري والريفي؛ أدت إلى حصر وتقليل المشاكل المرتبطة بموسم الصيف، كما يحصل عادة خلال الأعوام الماضية.
جاء حديث الوزير، خلال إجابته على سؤال شفوي من النائب البرلماني محمد الأمين ولد أحمد دركل، في جلسة علنية بالجمعية الوطنية.
وأضاف الوزير أنه مع حلول شهر رمضان الماضي؛ اكتملت الأشغال في 67 شبكة مائية تم إنجازها في إطار “مشروع 5 ولايات”، ودخلت في الخدمة أياما قليلة قبل الشهر المبارك، وقد استفادت منها 100 قرية في ولايات الحوضين ولعصابة وكوركول وكيدماغة.
وتابع معالي الوزير: كما تم الانتهاء من أشغال 75 شبكة مائية في إطار مشروع مياه الشرب وتنمية الواحات في المناطق الريفية، فضلا عن 38 شبكة مائية في إطار التعاون مع اليونيسف، وشبكة منطقة الإيواء بمدينة سيلبابي، إضافة إلى تعزيز إنتاج شبكة بوكي، وإنجاز شبكة مائية لصالح ساكنة اجوير اركيز.
وشمل البرنامج كذلك تأهيل وتوسعة شبكة مياه انجاكو وبيرت وابدن، و14 شبكة في الحوضين في إطار المكونة الاستعجالية لـ”مشروع الحوضين”، وإنجاز 42 بئرا أنبوبية، وتجهيز 44 أخرى بالطاقة الشمسية.
وكشف الوزير عن مساعي لدى القطاع لاستغلال أمثل لمياه النهر، فضلا عن تعزيز تكنلوجيا تحلية مياه البحر، على أن تبدأ هذه العملية من مدينتي نواذيبو ونواكشوط؛ لتعزيز الإنتاج فيهما.
وأضاف أن حقبة النظر للأمور من زاوية ضيقة قد انتهت، “فهذا القطاع كلف الدولة 600 مليون دولار خلال آخر 15 سنة، ومع ذلك مازلنا في حالة استعجالية، نطارد الحاجيات.. من الآن فصاعدا سنعمل في ظل نظرية جديدة هي أن نسبق الحاجيات، وخلال الأسابيع القادمة سنطرح أولويات لمواكبة هذا المنظور”.
صحيفة تقدمي بتصرف