تعتبر ولاية اترارزه المصدر الأول لإنتاج الأرز على المستوى الوطني اذ توفر ما يفوق 70% من حاجيات البلاد من هذه المادة الأساسية نتيجة لمقدراتها الزراعية المعتبرة.
وأوضح المندوب الجهوي لوزارة الزراعة وكالة السيد خطري ولد العتيق أن المساحة القابلة للإستغلال الزراعي على مستوى الولاية بلغت 55 الف هكتار ممتدة من افطوط الساحلي حتى مركز لكصيبة2 لإاداري.
وأضاف في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بولاية أترارزة أن هذه المساحات تسقى عن طريق 12 رافدا موجودة داخل الولاية منها ما يتم بانسيابية ومنها ما يتم عن طريق الضخ.
وقال أنه على مستوى الولاية تتم حملتان اساسيتان إحداهما في موسم الخريف وتختص اساسا بزراعة الارز وتصل في بعض الأحيان الى 35الف هكتارا.
اما الحملة الثانية فتدعى الحملة الصيفية وتبدأ من شهر يناير وخاصة بزراعة الارز وقد وصلت المساحات المزروعة خلالها هذه السنة الى 28 الف هكتار.
ونبه الى أن الدولة وفرت خلال هذه الحملة الأسمدة بصورة مجانية والمدخلات الزراعية المختلفة ونظفت جميع الروافد المائية وأنجزت العديد من الإستصلاحات الزراعية إلى غير ذلك من مختلف أنواع الدعم الأخرى.
وأشار إلى أنه بفضل الدعم الكبير المقدم من طرف الدولة فإن نتائج الحملة الحالية كانت جيدة ولله الحمد, حيث قدر معدل المردودية ب 5 أطنان من الارز الخام للهكتار الواحد وهي نسبة جيدة وتشكل زيادة معتبرة في إنتاج مادة الارز على المستوى الوطني ومساهمة فعالة في تغطية حاجيات البلد من هذه المادة الحيوية.
وبدوره ثمن الأمين العام لتعاونية تونكل السيد احمد لمرابط جوب الدعم السخي المقدم من طرف الدولة خلال الفترة الاخيرة, مشيرا إلى أن نتائج الحملة الصيفية الحالية كانت جيدة ولله الحمد.
وأشار إلى أن تعاونية تونكل تصل مساحتها الى 80هكتارا وبحاجة ماسة في الوقت الراهن إلى إعادة الإستصلاح من جديد.
وأشاد الأمين العام لتعاونية تونكل بكهربة المناطق الزراعية المحاذية للضفة التي أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على وضع حجرها الأساس خلال زيارته الأخيرة للولاية والتي ستمكن من إنسيابية واستمرارية مياه الري و خفض تكاليفها بالنسبة للمزارعين.
وقال أن تكاليف سقي المزارع في الوقت الراهن باهظة للغاية وليست في متناول الجميع.
الوكالة الموريتانية للأنباء