
زار وزير الدفاع المالي، العقيد ساديو كامارا، ووزيرة النقل والبنى التحتية، ميدينا سيسوكو ديمبيلي، اليوم مدينة كوالا جنوب غرب البلاد، للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الهجوم الإرهابي الذي حدث في 17 من يوليو الجاري، حيث هاجم أفراد من جبهة ماسينا ورشة عمل تابعة لشركتي ATTM الموريتانية، وCOVAC الصينية، واختطفوا خمسة عمال موريتانيين، و3 صينيين.
وأكد وزير الدفاع المالي، أنه من خلال معدات الهندسة المدنية المتفحمة، يتبين مدى عنف الاعتداء الذي شنه المسلحون، وأضاف أن القوات المسلحة المالية، مستمرة في مطاردة هذه الجماعات الإرهابية من أجل تحرير الرهائن.
وأعرب السفير الموريتاني في باماكو، أحمدو ولد أحمدو، الذي شارك ف هذه الزيارة، عن قلقه بشأن “سلامة مواطنيه المختطفين”، مشددًا على أن “تعبئة الحكومة المالية مطمئنة”، من جهته قال السفير الصيني لدى مالي وان ليي إن “الجهود ستتضافر” لتحقيق هذا الهدف.
وأخيراً، طالبت ميدينا سيسوكو ديمبيلي، وزيرة النقل والبنى التحتية في مالي، باستئناف العمل في هذا الطريق، في أقرب وقت ممكن.