تعد الهواتف الذكية إحدى الأدوات التي نستخدمها على مدار اليوم في العمل والمنزل والعديد من الأماكن، لكن هذه الأجهزة على الرغم من فائدتها الكبيرة قد تتحول لأدوات للتجسس على مستخدميها أحيانا.
وتعددت طرق قرصنة الهاتف الذكي مع اختلاف أهداف الأشخاص الذين يقومون بهذا الأمر. وهناك عدة إشارات تدل على ذلك.
مشاكل في بطارية الهاتف الذكي
من المعروف أن درجة حرارة الهاتف الذكي ترتفع خاصة إذا كنت تلعب بالألعاب القوية أو قمت بفتح الكثير من التطبيقات في الوقت نفسه.
وبالرغم من أن مثل هذه الممارسات لا ينبغي لها أن تكون كافية لإحداث أي ضرر بهاتفك الذكي، لكن يمكن أن تكون علامة على اختراقه، وذلك لأن معظم البرامج الضارة التي يتم تثبيتها تعمل بشكل أساسي في الخلفية لسرقة المعلومات أو التنصت على المكالمات أو تسجيلها، وفقا للبوابة العربية للأخبار التقنية.
كما يجب عليك مراقبة التطبيقات التي تستخدمها بصورة مستمرة وكيفية تأثيرها في بطارية الهاتف الذكي خاصة التطبيقات التي تتطلب الاتصال بالإنترنت.
زيادة فاتورة الإنترنت
تساعدك مراقبة فواتير خدمة الإنترنت في اكتشاف برامج التجسس. إذ تستخدم التطبيقات عادة كميات هائلة من بيانات الإنترنت خاصة إذا لم تكن متصلاً بشبكة لاسلكية مجانية. لذلك يجب أن تعرف تقريباً مقدار بيانات الإنترنت التي تستخدمها كل شهر.
وفي حال زادت فاتورة الخدمة بشكل كبير فأنت بحاجة إلى معرفة سبب حدوث ذلك بالضبط، حيث من الممكن أن يكون هناك تطبيقات تستهلك بيانات الإنترنت في هاتفك.
الإعلانات غير المرغوب فيها بالهاتف الذكي
من الضروري أن تعرف ما هو موجود ضمن هاتفك الذكي وخاصة التطبيقات التي تعمل في الخلفية، حيث إن ظهور تطبيقات لم تقم بتثبيتها سابقاً يعني أنها غالباً تحتوي على برامج ضارة.
ويمكن أيضاً استخدام هذه التطبيقات لجمع البيانات وبث الإعلانات التي تظهر فجأة من أجل تشجيع الضحايا على الضغط على الروابط التي تحتويها.
إرسال الرسائل العشوائية
إذا وجدت أن هاتفك الذكي يتلقى الكثير من رسائل البريد العشوائية أو ورود مكالمات هاتفية من أرقام غريبة وغير مألوفة فهذا يعني أن هناك خطأ ما.
وبالمثل إذا ذكر لك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أنك ترسل لهم رسائل نصية أو رسائل بريد إلكتروني غريبة، فإن هذا يعني أن هاتفك غالباً قد تعرض للاختراق وأن هاتفك المصاب يحاول تثبيت برامج ضارة عبر هواتف أصدقائك أو أفراد أسرتك.
وكالات