يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهو مؤشر لمرض السكري من النوع الثاني، إلى تلف العين وتلف الأعصاب، وذلك لأن الأوعية الدموية التي تزود الجسم بالمغذيات والأكسجين تصبح مشوهة حسب RT Arabic.
وتوصي مؤسسة The global diabetes community، بتناول حمض ألفا ليبويك (ALA)، أحد مضادات الأكسدة القوية، كونها تساعد في اعتلال الأعصاب السكري وتقليل الألم من أضرار الجذور الحرة.
ذكرت منظمة Diabetes UK أن تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي) يمكن أن "يسبب مشاكل خطيرة"، ويتداخل مع الرسائل بين الدماغ وكل جزء من أجزاء الجسم.
ويمكن أن يؤدي تلف الأعصاب في القدم إلى فقدان الإحساس، ما يزيد بشكل كبير من خطر عدم الشعور بإصابة في القدم.
وإذا تُركت حتى تتفاقم، يمكن أن تتطور إلى "قدم شاركوت" أو "مفصل شاركو" أحد أنواع اعتلال المفاصل الذي يصيب في الغالب الأنسجة والعظام والمفاصل في منطقة القدم والكاحل، ما قد يتطلب البتر.
وتم ربط حمض ألفا ليبويك (ALA)، مضادات الأكسدة، بانخفاض مقاومة الإنسولين والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
وأضافت مؤسسة The global diabetes community أن الإنزيم 10 (Q10) هو مكمل آخر يجب مراعاته إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني.
وأشارت المؤسسة إلى أنه ثبت أن الحيوانات التي تعاني من مرض السكري تعاني من نقص في الإنزيم المساعد Q10
وتشير التجارب السريرية، باستخدام الإنزيم 10، إلى أن المكملات "قد تخفض بشكل ملحوظ مستويات السكر في الدم".
وبالإضافة إلى ذلك، يقوم الإنزيم 10 أيضا بتزويد الدم بالأكسجين، ما قد يكون مفيدا في بعض حالات اعتلال الشبكية السكري.
وكالات