تستخدم شركة ناشئة في ميلانو، بإيطاليا، قشور البرتقال الصقلية لطباعة مصابيح تتميز بملمس الفاكهة ولونها ورائحتها، عدا عن قابليتها للتحول إلى سماد في نهاية عمرها الافتراضي.
ويقع تصميم شركة «كريل ديزاين» لتلك المصابيح ضمن تصاميم الاقتصاد الدائري التي تستخدم المواد الحيوية.
ووفقاً لموقع «سبرينغ وايز»، يتطلب طباعة مصباح واحد من المصابيح المسماة «أوهمي» تقشير برتقالتين أو ثلاثاً، وتلك القشور تحصل عليها الشركة الناشئة من شركة إنتاج غذائي في صقلية تعود لإحدى العائلات.
وكانت الشركة قد كشفت عن أنها قررت استخدام قشور البرتقال بسبب انتشار الحمضيات في كل مكان في صقلية.
وقال مسؤولو الشركة لمجلة «ديزين»، إن علامتهم التجارية حققت نجاحاً في خلط قشور البرتقال المجففة المطحونة، مع قاعدة بوليمر حيوي مصنوع من النشا النباتي، لصنع كريات، حيث تقوم بعد ذلك بسحب شعيرات البرتقال من الكريات واستخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وبعد ذلك، تستخدم الطابعة ثلاثية الأبعاد تقنية تسمى «وضع المزهرية»، حيث يجري وضع خيط واحد ذائب من مادة حيوية في حركة دائرية مستمرة، لإيجاد شكل مضلع. والنتيجة تكون شكل مادة مخملية قوية تحافظ على نمط جلد البرتقال.
وباستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في إنشاء المصابيح يجري تجنب النفايات غير الضرورية. وتلك المصابيح بطول 23 سنتمتراً مصممة لتعكس أصلها في شكلها المنقوش ورائحة البرتقال ولونها النابض بالحياة.
وبعد انتهاء دورة حياتها، يمكن إضافة تلك المصابيح إلى النفايات العضوية في المنزل بأمل أن تتحول إلى سماد أو وقود حيوي.
وتهدف العلامة التجارية إلى بدء الإنتاج في أكتوبر، وبدء الشحن بحلول نوفمبر من العام الجاري.
نقلا عن البيان الإماراتية