
يعيش قطاع الخارجية والموريتانيين بالخارج على وقع أزمة داخلية ناتجة عن شعور عدد من موظفي القطاع ومنتسبيه الحقيقيين بالغبن والتهميش ،بعد سلسلة التعيينات الأخيرة في الدبلوماسية ،حيث جاءت بغرباء على القطاع تم تعيينهم في مراكز هامة من السفارات الموريتانية ،وهو ماشكل خيبة أمل للكثيرين ممن تم تكوينهم لصالح القطاع في المدرسة الوطنية للادارة لمدة ثلاث سنوات .
الازمة لتي بدأت تلوح في الأفق ربما تتسبب في استقالات ستجعل الوزير في ورطة حقيقية بعد رضوخه للضغوطات النافذة وافساد آمال وتطلعات زملائه من الدبلوماسيين المحرومين.عن طريق ترسيخ سياسة التهميش والمحسوبية.
المراقب