
ذكرت إذاعة فرنسا الدولية صباح اليوم الثلاثاء أن وزير الشؤون الدينية في حكومة مالي الانتقالية يسعى منذ الأسبوع الماضي ، في مهمة باسم "المساعي الحميدة" اوكلت إلى المجلس الإسلامي الأعلى برئاسة الإمام الشريف عثمان مدني حيدرة و تتمثل المهمة في التوصل عن طريق الحوار مع المجموعات الجهادية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و هو مطلب شعبي لكل الماليين .
و سبق أن أثمرت مساعي سلمية سابقة عن مفاوضات في الميدان مع مقاتلي كتيبة ماسينا من أجل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بالفعل في مارس الماضي في دوار نيونو و بعد ذلك تم نقض الاتفاقية .
و تسعى المبادرة الحالية إلى مواصلة المفاوضات لمحاولة استعادت الامن و استتبابه و وضع حد لسفك الدماء في البلاد.