
قال النائب عبد السلام ولد حرمة إن لجنة الإشراف على الحوار لم تتشكل لاسباب عديدة اولها هو أختلاف الآراء بين اطياف سياسية متعددة مرت عليها عقود لم تلتقي،
سواء تعلق الامر بالمعارضة في مابينها او الأغلبيةً.
واضاف أن هناك اختلافات في وجهات النظر حول الحوار لأن اجتماعا بهذا الحجم لايمكن ان يتفق اصحابه للوهلة الاولى .
ولكن الاطراف اتفقت على ان تتواصل الاجتماعات خلال يومين اوثلاث للإتفاق حول اللجنة.
وقال رئيس حزب الصواب في تصريح للوكالة الموريتاتية للصحافة إن من بين نقاط الإختلاف التي دارت حول اللجنة التي ستشكل هل تكون لجنة مصغرة اوتكون موسعة .
وهل ستتشكل من طرف المجتمعين ، وفق تعبيره .
و هذه مواضيع يضيف ولد حرمة تم نقاشها وثمة تباين في وجهات النظر حولها .
واوضح انه لم يتم التطرق لنقاط الخلاف وانما تطرقوا للقضايا الاساسية التي يتفق عليها الجميع حسب وصفه .