البحث عن رهينة فرنسية سابقة اعتنقت الاسلام وعادت إلى مالي

أربعاء, 03/11/2021 - 22:40

أصدرت السلطات في مالي أمراً بالبحث عن الرهينة الفرنسية السابقة في مالي صوفي بيترونان، ونقلها إلى العاصمة باماكو. 

وقضت صوفي، البالغة من العمر 76 عاما، 4 أعوام رهينة شمالي مالي، ثم أفرج عنها في صفقة تبادل أسرى مقابل 200 من "الإسلاميين المتطرفين"، في أكتوبر / تشرين الأول عام 2020. 

وتفيد التقارير بأنها عادت إلى مالي مع ابنها على الرغم من عدم حصولهما على تأشيرة. 

ويعتقد أنها عادت إلى منطقة توصف بأنها بالغة الخطورة. 

وقالت قوات الدرك في مالي إن السيدة بيترونان موجودة في منطقة سيكاسو القريبة من الحدود الجنوبية الشرقية مع بوركينا فاسو. 

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أصدرت منعا باتا من السفر إلى منطقة سيكاسو، وذكرت في آخر تقاريرها، وجود أنشطة إرهابية في المنطقة، وتعرض مواطني الدول الغربية إلى الاختطاف في البلاد.