قدم العميد أحمدو ميح توضيحات حول تصريحات منسوبة له خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع.
فقال العميد في تدوينة على صفحته بالفيسبوك: "
"بسم الله الرحمن الرحيم
"لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ" صدق الله العظيم
قبل أكثر من عشرين سنة، زارنا الرئيس السابق معاوية في قريتنا "اشريعه"، وأهداه أحد أقاربي محمد ول كاري مصحفا بخط عثمان ول يالي، أحد أقاربنا الأقدمين، وقدمت له المصحف على أنه هدية، لا تقدر بثمن. ولكن بعض خصومي من السياسيين وبعض أدعياء الصحافة أشاعوا أني قلت أنها متواضعة، والله المطلع على كل شيء يعلم أني لم أقل ذلك.
ومن الناحية المنطقية، هل هذا يفيدني إذا كنت لا قدر الله متمصلحا وغبيا إلى هذه الدرجة، هل أنا جاهل إلى هذا المستوى، هل يقربني هذا من معاوية أو من أهلي أو من شعبيتي الحاضرين. هل أنا عدو نفسي إلى درجة مخاطبة جمع من المسلمين بهذا، وعلى إفتراض أني غلطت - وهذا لم يحدث- أليس الله يقول في محكم كتابه: "وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ" صدق الله العظيم.
لقد بثت كلمتي في الإذاعة واستمع إليها الآلاف من الناس الحاضرين، وكلهم يشهد أني لم أقل هذا، وأنا ابن إمام في القرءان
وأنا شخصيا حفظته بجهدي وأنا عضو بمجلس الشيوخ وأب لأسرة، ونشط في المجتمع لم تلهني مشاغل الدنيا عن حفظه وأخذ سنده.
سكت كثيرا وحلمت وتصاممت من باب وأعرض عن الجاهلين والذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، وقد طفح كيلي فللحلم مدة وللصبر حدود. ولذا أقول لهؤلاء الذين أدمنوا على إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، وأدمنوا على قذف الناس وتجريحهم والوقوع في أعراضهم عليكم لعائن الله وغضبه، لن أسامحكم أبدا، وسأقف أنا وانتم بين يدي الله تعالى، الذي يعلم أني لم اقل هذا. وأنا سعيد بأنه لم يرمني بهذا إلا السفلة الغوغاء الحثالة، النكرات الببغوات، القاذفون بغير دليل ولا برهان.
اللهم وأنت الذي وصفت نفسك بأنك لست ظلاما للعبيد، وقال نبيك صلى الله عليه وسلم بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، أسالك أن تملأ أجوافهم مرضا وأدمغتهم وساوس، وقلوبهم غيظا وحسدا وحقدا يحرقهم.
اللهم اطل أعمارهم مع المرض والفقر، اللهم أرني عدلك فيهم....اللهم أخرس ألسنتهم وأملأها قيحا وصديدا.
آمين يا رب العالمين وصلى الله على سيدنا ومولانا القائل، إن اشد ما يهلك الناس حصائد ألسنتهم، وإن الكلمة لتهوى بقائلها سبعين خريفا في النار دون أن يلقي إليها بالا أو كما قال صلى الله عليه وسلم، ويكفي المرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع.
لا تنسوا موعدنا غدا بين يدي الله الذي يعلم أني لم أقل هذا... هيئوا أنفسكم لذلك الموقف، وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، لن أسامحكم أبدا، ولن اغف،ر اخترت اللجوء إلى الله العادل، عن مقاضاتكم.
النعل حاضرة إن عادت العقرب، سأرد على من ذكر لي هذا الأمر مرة أخرى بالدعاء وبقول الله تعالى: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما".