
استغرب الكثير من عمال المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية إقالة البروفسير محمد عبد الله بلاهي رغم أنه من الكفاءات العلمية المعروفة في وزارة الصحة بالإستقامة وسمو الاخلاق والتفاني في العمل .
ويرى هؤلاء أن الفضل يرجع للبرفسير في تطور المركز الوطني لنقل الدم حيث وجده مجرد غرفة في المستشفي الوطني واليوم اصبح مركزا يحتذي به وفق تعبير هم .
ليتم تعينه بعد ذاك علي المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية .
وقد اداره بجدارة واقتدار رغم اصطدامه بجائحة كوفيد مع طاقم شبابي كفؤ .
وتساءل بعض عمال المعهد في اتصال مع موقع "البيان انفو" لمذا لا يكرم هذا لبرفسير بدل عزله.
فسيرة الرجل المهنية وتسيره المحكم واخلاقه العالية يشهد بها القاصي والداني.
وقد تجسدت تلك الميزات في تطور المعهد علي يده في فترة جائحة كورونا التي لاترحم وهي فترة صعبة استطاع الرجل مواجهتها بصبر وثبات .
وطالب هؤلاء وزير الصحة الدكتور سيدي ولد الزحاف باعادة الإعتبار للبرفسير ولد بلاهي فورا ودون تأخير .