انواكشوط محمد ولد احمد العاقل
يشهد جميع المراقبون ان الوزير الشاب سيدنا ولد احمد اعلي يقوم بجهود جبارة داخل قطاع الزراعة الذي تولاه منذ اشهر .
حيث قام هذا الإطار بتنظيم وهيكلة الوزاوة على اساس مهني بحت واسند الوظائف الفنية فيها لأصحاب التخصصات .
ليقوم بعد ذلك بمراجعة كل القوانين والاختلالات التي كادت تعصف بهذا القطاع الحساس والحيوي .
فقد سد الوزير ولد احمد اعلي العديد من الثغرات كانت قائمة وتعتمد على الكم بدل الكيف وهو ماولد الفشل في كل السياسات المتبعة منذ ثلاثة عقود من الزمن واستعصت على الحل .
بعد هذه الإصلاحات الجوهرية والهامة بدأ الرجل مرحلة تنفيذ خطة زراعية محكمة عنوانها الإنتاج قبل كل شيئ والكيف بدل الكم لكسب الرهان اولا واخيرا .
تحقق هذا في ظرف زمني قياسي وفي ظل تحديات جمة وفي محيط دولي متقلب بسبب جائحة كوفيد التي لاترحم .
الوزير ولد حمداعلي اقتنع بان أية سياسة يرادلها النجاح تبدأ بالقاعدة .
فقد اجرى عدة لقاءات بالمزارعين كان اولها مع مزارعي اركيز وبعد الإستماع لهم ولمشاكلهم اعلان من هناك عن استصلاح الآلاف الهكتارات لاستخدامها في التنوع الزراعي لتحقيق الإكتفاء الذاتي للبلاد من الخضار .
ثم لقاءائه مع مزارعي مقاطعتي روصو وكرمسين حيث اطلق مباشرة رزمة من المشارع الواعدة بغلاف مالي تجاوز الخمسة مليارت من لأوقية القديمة .
ليختتم الوزير جهوده الجبارة بالإشراف على إنشاء وحات نموذجية في ولاية آدرار مما يسكون لها الاثر البالغ على السكان .
أعتقد أنه اذا اعطي هذا الوزير الشاب والمهندس الزراعي الفرصة واطلقت يده فسوف يحقق قفزة نوعية في مجال الزراعة .
فالرجل يملك الخبرة والتجربة والإرادة والبلاد تتمتع بمقدرات زراعية هائلة تخولها بأن تكون سلة غذاء في المنطقة.