
انواكشوط موقع "البيان انفو" مازال الكثير من القواعد الشعبية التابعة للإطار الكبير والشخصية الوطنية لبرفسير سيدي محمد ولد الغابر يتساءلون عن سبب تجاهل هذه القامة العلمية والرمز الوطني بعدم إعادة الإعتبار له وهو الذي خدم موريتانيا في جميع المجالات .
خدمها كمختص في التحاليل الطبية وخدمها كسياسي وخدمها كمسؤول وخدمها ومازال يخدمها كفاعل خير عم نفعه كل الشرائح الوطنية وكل من قصده بحاجة.
وتساءل هؤلاء في اتصال مع موقع البيان انفو عن سبب تغيب شخصية وطنية معروفة بالنزاهة والوطنية وحب الخير للناس خاصة الضعفاء وذوى الحاجات .
واكد جميعهم اطر ومواطنون عاديون في كوركل ولبراكنة وانواكشوط أن لبرفسير سيدي محمد ولد الغابر كان ومازال داعما لبرنامج رئيس الحمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والكل يشهد بذلك .
كما يشهد الجميع بأدائه المميز في وزارة الثقافة .
فهو الوزير الوحيد الذي خرج منها كما دخلها لم تتلطخ اياديه بالمال العام ووقف من الجميع بنفس المسافة واغدق على مرضى الوزارة من ماله الخاص مما اكسبه احترام الجميع .
تجاهل كفاءة علمية ووطنية من حجم لبرفسير سيدي محمد ولد الغابر وابعاده من موقع المسؤولية يعد خسارة للوطن وتضيعا لطاقاته وخبراته -يضيف- هؤلاء المواطنون .