قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إنه تم تسجيل وجود حالات تلاعب من قبل بعض المصريين بتأشيرات دخول المغرب، معتبرا أن ذلك يقتضي تشدد المغرب في منح التأشيرة لهم.
وأضاف بوريطة، في لقاء مع أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني في مجلس المستشارين بالرباط، في سياق حديثه عن “الصعوبات التي تواجه رجال الأعمال المغاربة في الحصول على التأشيرة في بعض الدول لاسيما جمهورية مصر العربية”، أن هذا الإشكال "مطروح بسبب حالات التلاعب من قبل بعض المصريين بالتأشيرات”.
وأوضح رئيس الدبلوماسية المغربي أن حالات التلاعب المسجلة، “تقتضي تشدد المغرب في منح التأشيرة لهم، نظرا لرغبتهم في الاستقرار بالمغرب، وما يترتب عن هذا الوضع من تبعات اجتماعية ومشاكل أمنية”؛ مبرزا أن “الدبلوماسية المغربية تشتغل وفق رؤية وزخم تراكمي طويل، يعتمد أسلوب التوازن والمبادرة والتدبير الاستباقي، في إطار ثوابت ومحددات واضحة المعالم، تنهل من التوجيهات الملكية”.
وفيما يتعلق بإغلاق الحدود، أشار بواسطة إلى “تطورات الجائحة على الصعيد الدولي ودور منظمة الصحة العالمية في تتبع الحالة الوبائية والتوصيات الصادرة عنها، هذا فضلا عن الرصد اليومي والعمل الجبار التي تقوم به اللجنة العلمية على الصعيد الوطني لتحصين الوضع الصحي وحمايته”. وأكد أن "القرارات الصادرة عن اللجنة العلمية، سواء الخاصة بالتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، أو إغلاق المجال الجوي، تصدر انطلاقا من تطور المؤشرات المقلقة حول الوضع الصحي على الصعيد العالمي ولاسيما أوربا، عبر التشاور مع وزارة الصحة وباقي القطاعات المعنية”.