
قال الرئيس محمد ولد الغزواني إنه آن الأوان "لتطهير موروثنا من ما أسماه رواسب "الظلم الشنيع" الذي تتعرض له بعض مكونات المجتمع الموريتاني. مضيفا خلال خطابه لإفتتاح مهرجان مدائن التراث القول: "يحز في نفسي ما تتعرض له هذه الفئات من ظلم ونظرة سلبية وهي عماد المدنية والابتكار".
وأكد الرئيس ولد الغزواني أن الدولة ستظل حامية للوحدة الوطنية ولكرامة المواطنين مهما كانت تكلفة ذلك، داعيا جميع المواطنين إلى: "الوقوف في وجه النفس القبلي"، مشيرا إلى أنه يشهد تصاعدا هذه الأيام.
وأعلن ولد الغزواني: أن: "الدولة ستظل حامية للوحدة الوطنية ومساواة المواطنين بقوة القانون أيا تكن التكلفة"، مؤكدا أنها: "لن ترتب حقا أو واجبا على أي انتماء إلا الانتماء الوطني".
وأكد غزواني على: "ضرورة الحرص على المصلحة العامة ومصلحة الأفراد أنفسهم"، معتبرا أنه لا أقدر على حماية الفرد وصون كرامته وحقوقه من وحدة في كنف دولة القانون.
وأشاد الرئيس ولد الغزواني بجهود: "الفئات الاجتماعية التي أسهمت عبر تاريخ البلاد بفضل القدرات الإبداعية لأبنائها، في مجالات الصناعة التقليدية والتنمية الحيوانية والزراعية والتشييد العمراني وغير ذلك".