اكتمل ملف ترشح “جيبوا جين ” وتسلمته اليونسكو رسميا من السنغال في شهر سبتمبر الماضي لتسجيله كطبق سنغالي صرف في التراث الثقافي اللامادي العالمي وحسب معلومات حصلت عليها رياح الجنوب فمن المتوقع جدا تسجيله للسنغال دون اعتراض عكس وجبة الكسكس التى تتنافس عليها موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس
وتشتهر مدينة سينلوي السنغالية بطبقها الشهير “جييوا جين بند امباي” وله طعم خاص وقد قيل “ترينغا اندر جيبوا جيين ” يعني أن ضيافة أهل اندر الأرز والسمك
وقد رويت عن بِنْتَ صَارْ” وهي شيبانية امن أهل “اندَر ْ” الأصليين هذه الملاحظة :
كانت تُشَمُّ فى اندر رائحتان لم تعد موجودتان اليوم
الأولى: عند الساعة الحادية عشر صباحا وهي رائحة “طَلالَه” الحوت الطري الذى خرج من البحر نفس النهار وهو مالم يَعدْ متاحا خاصة بعد انتشار اجهزة التبريد التى تُفقد السمك طعمه اللذيذ .
الثانية : عند الساعة الواحدة زوالا وهي رائحة خلط الدهن بالارز قبل الغداء بقليل
ويرجع تاريخ أول وجبة من چييبو ديين في سينلوي حسب بعض الروايات الشفهية إلى العام 1830 تم إعدادها للوالي العام في اندر آنذاك ،
بينما يجدد عمدة بلدية نچاگو في موريتانيا بيچل ولد حميد أسبقية انچاگو في صنع “تيبو ديين” لأهل اندر عكس ماهو شائع
فقد صنعته أسرة في “ادويرة ول صمب نور” للهولنديين في القرن السادس عشر عندما جاؤوا بالأرز لأول مرة للمنطقة “
و يقال إن “ابندا امباي” طباخة مار والحوت الشهيرة فى اندر التى أقترن اسمها ب”چيبو چين ” لما حضرتها الوفاة جمعت بناتها لتوصيهنَّ وهي في النزع الأخير، فقالت لهنَّ: “جميع ما في اندر من مارو إطيْبُو نصْ كاس من الماء”، ثم أفضت إلى باريها طيب الله ثراها.
محمدن ولد عبدالله