ذكرت مصادر اعلامية نقلا عن ما وصفته بدوائر أمنية مقربة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن الأخير محرج من نتائج التحقيقات التي تجري في ملف فساد سونمكس روصو، والذي بدأ يتوسع ليشمل شخصيات بارزة وقربة منه سياسيا واجتماعيا.
وأكدت تلك المصادر أن الرئيس مستاء من ملف الفساد وقد أكد لمقربين منه أنه من غير المقبول أن يسجن رجالا من قبائل ومناطق مختلفة بتهمة الفساد ثم يتجاوز عن "فاسدين بحجة قربهم منه وعلاقتهم به".