تجنبا لإعلان قطع رسمي للعلاقات مع المغرب، اختار الرئيس الموريتاني تفريغ سفارته في الرباط من دبلوماسييها، في استراتيجية متدرجة بدأت منذ 2012.
ضربات متتالية شلت السفارة الموريتانية في الرباط؛ فقد هجر الكثير من المسئولين مقر السفارة تاركين عشرات الموريتانيين (الطلاب والمرضى) عالقين دون أن يجدوا حلا لمشاكلهم، ولم يتبق سوى عدد قليل من الحراس والمستشارين، والملحق الثقافي الذي كان متواجدا في السفارة لا يتجاوب مع أسئلة الصحفيين.