كان البيظان القدامى يحترمون الإنسان لذاته ولعلمه ولأخلاقه ولنسبه ودينه وكانت العلاقة بين مكونات البيظان القدامى علاقات قوية ومتينة مبنية على أوسس سليمة بعيدة كل البعد عن المادة ومؤثراتها السلبية .
ولذالك كان الإنسان الموريتاني مثالا يحتذى به أين ماحلت رحاله كان الموريتانيون القدامى موضع احترام من الجميع سواء في افريقيا الغربية أودولة المعبر الى الحج السودان او الخليج او دول المشرق الأخرى أوباقي دول العالم الاسلامي .