تحول قطاع أمن الطرق، بعد إفراغه من عناصر الحرس والدرك الوطنيين إلى مجموعة من المراهقين، معظمهم متعثرا دراسيا، وفاشلا أخلاقيا، يتصيدون المواطنون على جنبات الطرق، وقد تعاظمت الشكاوي من ممارسات هذا القطاع، حتى لجأت الدولة لتعزيزه بعناصر من الشرطة، والدرك لتنظيم المرور في انواكشوط، بعد فشله في القيام بالمهمة الوحيدة الموكلة إليه.