كنت قد كتبت مقالا بعنوان "من إمارة الشعر إلى شعر الإمارة" عتابا لأخى وصديقى الشاعر الفحل محمد ولد الطالب لأنه سرعان ما قاد حرفه العربي الجميل إلى قصور الرؤساء العرب فكان أن مدح الراحل معمر القذافى وارتمى فى أحضان السياسة ومنحها عذرية قصائده الجميلة اليوم أصبح محمد ولد الطالب شاعر القصر والقبيلة وأكثر من ذلك يتفاخر ربما لأول مرة فى تاريخ الشعراء العرب بأنه "شاعر البلاط " الشعر لم يخلق للقصور والأمراء الشعر خلق ليبكى ويلطم الخدود ويشق الجيوب بين دروب